تشهد الأرض يوم السبت 29 مارس 2025 كسوفا جزئيا للشمس، حيث سيحجب القمر قرص الشمس جزئيا وسيكون مرئيا في عديد من بلدان العالم، وفق بلاغ لمدينة العلوم بتونس، اليوم الثلاثاء.
وحذّرت مدينة العلوم بشدّة من متابعة الكسوف الجزئي بالعين المجردة ما عدى باستعمال النظارات الخاصة بالكسوف، لافتة إلى أن جل مناطق البلاد التونسية الموجودة غرب الخط الأخضر (الذي يمرّ عبر ولاية نابل باتجاه مائل إلى ولاية القصرين، حسب ما هو محدّد على الصورة المرافقة)، تشهد صبيحة يوم السبت 29 مارس 2025 كسوفا جزئيا للشمس بقدر ضوئي ضعيف جدا لن يتجاوز ال 0.0181، أي ستشهد تونس العاصمة حجبا لقرص الشمس لن يتجاوز 0.30%.
وستنظم مدينة العلوم بتونس بالمناسبة، تظاهرة علمية سيتم خلالها رصد مختلف مراحل الكسوف انطلاقا من الساعة 11 صباحا.
ويتم خلال الكسوف التقاء الشمس والقمر والأرض على استقامة واحدة، خلال الاقتران أو ما يعرف بالقمر الجديد.
وخلال كسوف يوم 29 مارس 2025، لن يسقط مخروط ظل القمر على الأرض، بل ستغطي منطقة شبه الظل جزءًا من الكرة الأرضية في اتجاه القطب الشمالي. وسيكون هذا الكسوف جزئيًا عاما.
وسيقع خلال الكسوف الجزئي للشمس الذي تشهده الأرض عموما صبيحة يوم السبت 29 مارس 2025، حجب القمر قرص الشمس جزئيا وسيكون مرئيا في عديد من بلدان العالم.
وتتمثل مراحله في العالم بالتوقيت العالمي بداية الكسوف العام على الساعة 08:50 ، وذروة الكسوف على الساعة 10:48 ، ونهاية الكسوف العام على الساعة 12:43، وفق ما ورد في البلاغ ذاته.
وأوضح البلاغ أن هذا الكسوف هو من نوع الكسوف القطبي الشمالي، ويعني أن شبه الظل يمر فوق القطب الشمالي ويمكن رؤيته من شرق كندا وجرينلاند وأوروبا وشمال روسيا وشمال غرب أفريقيا.
كما يمكن رؤيته من المحيط الأطلسي الشمالي وبجزء من المحيط المتجمد الشمالي والمناطق الغربية من البحر الأبيض المتوسط.
وات