وطنية

تونس : منظمات وطنية تدين 'القمع البوليسي' خلال مظاهرات الجمعة

 عبّرت مجموعة من المنظمات في بيان مشترك اليوم السبت 15 جانفي 2022، عن "سخطها من نهج القمع البوليسي الذي استهدف المتظاهرين يوم أمس الجمعة بما يشكل وصمة عار في ذكرى الثورة ويؤشر لسعي السلطة للتحكم في تونس بآليات غير ديمقراطية ومدنية لن يؤدي إلاّ إلى تغذية الغضب تجاه المؤسسة الامنية والى تعميق الأزمة بين المواطنين والدولة"، محمّلة كلّ من رئيس الجمهورية ووزير الداخلية مسؤولية ذلك.

وقد تعرّض مراسل صحيفة "ليبراسيون" ومجلة "جون أفريك" و"إذاعة فرانس انتر" الجمعة ل"ضرب عنيف" في تونس من قبل الشرطة بحيث مُنع من تغطية تظاهرة ضد الرئيس قيس سعيد، حسبما أعلنت الصحيفة والإذاعة ونادي المراسلين الأجانب في شمال إفريقيا.
وكتبت صحيفة ليبراسيون على موقعها الالكتروني "فيما كان يُغطّي تظاهرة مناهضة للرئيس قيس سعيد الجمعة، تعرّض مراسلنا ماتيو غالتيي لضرب عنيف من قبل عدة شرطيين. وتُدين إدارة الصحيفة بشدّة هذا الهجوم".
و أعلنت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين أنّها "تدين بشدة العنف الهمجي والايقافات التي مارستها قوات الأمن" بحقّ الصحافيين الذين كانوا يغطّون التظاهرة في 14 جانفي.
وبحسب النقابة، سُجلّ أكثر من 20 اعتداء على صحافيين "رغم ارتدائهم لصدرياتهم المميزة وتأكيدهم خلال الاعتداء عليهم على صفتهم الصحافية".
واعتبر المصدر نفسه أن الاعتداءات على الصحافيين "تكرّس دولة والقمع البوليسي عوض دولة الأمن الجمهوري".