عالميا

البنك الدولي يحذر من كارثة جوع بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا

 حذر رئيس البنك الدولي رتفاع القياسي في أسعار المواد الغذائية يدفع بمئات الملايين من الناس إلى الوقوع في براثن الفقر.

وأضاف قائلا إنها "كارثة إنسانية، وهذا يعني أن معدلات التغذية تنخفض. لكنها ستصبح بعد ذلك أيضا تحديا سياسيا للحكومات التي لا تستطيع فعل أي شيء حيال ذلك، إنهم لم يتسببوا في ذلك، ولكنهم يرون الأسعار ترتفع".
ويقدر البنك الدولي أنه تحدث زيادة "ضخمة" بنسبة تصل إلى 37 في المئة في أسعار المواد الغذائية، وهو معدل "تضخم كبير بالنسبة للفقراء".
وأوضح رئيس البنك الدولي أن (التضخم) "يؤثر على الغذاء من جميع الأنواع، الزيوت والحبوب، ثم يصل إلى المحاصيل الأخرى، مثل محصول الذرة، لأنها ترتفع عندما يرتفع سعر القمح".
وثمة حاجة إلى التركيز على زيادة الإمدادات في جميع أنحاء العالم من الأسمدة والأغذية، إلى جانب تقديم مساعدات للناس الأشد فقرا.
وأشار مالباس إلى أن الغذاء في العالم يكفي الجميع، ولكن يجب وضع آلية لضمان وصوله إلى المحتاجين.
وقال إنه كما حدث مع وباء كورونا، فإن أزمة الغذاء ستضم الأشخاص الأكثر فقرا لأنهم سيأكلون بمقدار أقل وسيتوفر لديهم قدر أقل من المال لتلبية الاحتياجات الأخرى مثل التعليم".

وحذر رئيس البنك الدولي من ظهور أزمة وراء أخرى عندما تعجز الدول النامية عن الوفاء بمستحقات ديونها التي حصلت عليها أثناء فترة وباء كورونا بالتزامن مع ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء.ديفيد مالباس من أن العالم يواجه "كارثة إنسانية" بسبب أزمة الغذاء الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا.