عالميا

الجزائر تحذر من مغبة عودة ليبيا إلى مستنقع الفوضى

 أدانت الجزائر، اللجوء الى العنف بجميع اشكاله إثر الاشتباكات التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس ليلة الجمعة وصباح اليوم السبت بين مجموعات مسلحة.

وحسب بيان وزارة الخارجية، فإن الجزائر تتابع بقلق كبير تطورات الأوضاع في ليبيا على إثر هذه الإشتباكات.
كما حذرت الجزائر في ذات البيان، جميع الأطراف الليبية من مغبة إعادة البلاد إلى مستنقع الفوضى أو الوصول بها إلى نقطة اللاعودة داعية إلى التعقل والاحتكام إلى لغة الحوار والمصالحة والعمل للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار صونا لدماء الليبيين وحفاظا على أمنهم وسلامتهم.
وأضاف بيان الخارجية، إن هذا التطور الخطير الذي يأتي عشية استئناف اللجنة الدستورية المشتركة أشغالها بالقاهرة تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة، يشكل بحد ذاته عاملا إضافيا للتأكيد على الضرورة الملحة للتسريع في استكمال صياغة مضامين الأساس الدستوري
و عاش سكان العاصمة الليبية طرابلس السبت ليلة مرعبة على وقع اشتباكات عنيفة بين مجموعتين مسلحتين في مشهد يعيد شبح الانقسام العسكري في البلاد.
وعبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (مانول) عن "قلقها العميق" من معارك "بأسلحة ثقيلة" أدت إلى "تعريض حياة مدنيين للخطر".
من جهتها، كتبت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا الأمريكية ستيفاني ويليامز، في تغريدة على تويتر "كفى. أطالب بالهدوء المطلق وبحماية المدنيين".
وأسفرت هذه الاشتباكات العنيفة بين مجموعتين مسلحتين مؤثرتين في غرب ليبيا، عن سقوط قتيل من المقاتلين وخسائر مادية كبيرة كما قال مصدر في وزارة الداخلية الليبية لوكالة الأنباء الفرنسية.
وسمع دوي انفجارات وتبادل إطلاق نار خصوصا برشاشات ثقيلة بالقرب من سوق الثلاثاء الذي يضم حديقة عامة كبيرة.