عالميا

الفنان فهد الكبيسي: انطلاق صافرة المونديال حلم كل قطري

 عشرة أيام، مؤكداً أنها بمثابة حلم كل قطري، منذ الفوز بحق استضافة المونديال قبل حوالي 12 عاماً. 

وقال الكبيسي إن انطلاقة أولى مباريات كأس العالم بمثابة تتويج لجهود قطر على مدى السنوات الماضية، وإعلان عن نجاحها في استضافة حدث عالمي لأول مرة في المنطقة، مشيراً إلى أنه إنجاز يبعث على الفخر، وأسهم في تحقيقه الجميع، من مواطنين ومقيمين في قطر أرض المونديال.
وأضاف الكبيسي أن البطولة تشكل محطة بارزة في تاريخ قطر، حيث ستتجه أنظار العالم إلى استاد البيت في 20 نوفمبر، في احتفالية كروية عالمية، يترقبها جمهور الساحرة المستديرة من أنحاء العالم، معرباً عن سعادته وفخره وهو يرى الجهود المتواصلة منذ سنوات تؤتي ثمارها، وقال: "أتطلع بكل شغف للترحيب بالمشجعين من كل مكان، ومشاهدة الفرح يرتسم على وجوههم في الحدث الأبرز في المشهد الرياضي العالمي."
وأضاف سفير المونديال: "العالم على موعد مع بطولة استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. رسالة قطر من استضافة المونديال هي الترحيب بالعالم في حدث تاريخي يمثل المنطقة العربية بأكملها، وتبرز أهمية الاحتفالية الكروية في تعريف الشعوب بثقافتنا، خاصة المشجعين القادمين من بلدان بعيدة جداً عن عالمنا العربي."
وتابع: "تتيح البطولة منصة فريدة لتوحيد الشعوب، وتحمل استضافة قطر للمونديال في هذا الجزء من العالم أهمية خاصة، حيث تمثل نافذة يطل منها العالم على قطر والمنطقة، كما تسهم في تغيير الأفكار والتصورات المغلوطة عن بلداننا وشعوبنا، والتعرف عن قرب على ثقافتنا المحبة للسلام، والاطلاع على ما أحرزته قطر من تقدم في الكثير من المجالات."
وكان الكبيسي قد أدى الأغنية الرسمية لكأس الخليج العربي 24 "أهلاً بالجميع في دوحة الجميع"، عندما استضافت قطر البطولة في 2019، وحققت الأغنية صدى واسعاً على مستوى المنطقة، وأكدت قطر مجدداً نجاحها في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، كما تزامنت بطولة خليجي 24 مع استضافة قطر لمنافسات كأس العالم للأندية لأول مرة في تاريخها.
وفي هذا السياق، قال الكبيسي، إن الأغنية الرياضية عادة ما تلقى رواجاً كبيراً، فهي تمس جميع شرائح المجتمع، بخلاف الأغاني العاطفية أو الابتهالات الدينية التي تستهدف فئة معينة، لذلك تكتسب الأغنية الرياضية أهمية خاصة، لأنها توحّد الجميع وتعبّر عن مشاعرهم تجاه رياضتهم المفضلة من خلال الموسيقى والغناء.
يشار إلى أن الكبيسي حصل على شهادة جامعية في التربية البدنية وعلوم الرياضة من جامعة قطر، قبل أن ينتقل إلى عالم الفن، ويؤكد دائماً حرصه على تقديم أغاني قريبة من قلوب الناس تحمل رسائل إيجابية وتسهم في إثراء المشهد الفني المحلي والعربي، وأن هناك أوجه عديدة تجمع بين الموسيقى والرياضة.