اعتبر رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم الجمعة 18 نوفمبر 2022، أن المرسوم عدد 54 لسنة 2022 المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال، لا يتضمّن ضربا لحرية الصحافة والتعبير، قائلا إن الأهم من حرية التعبير هو حرية التفكير.
وتابع الرئيس قائلا ''فليفكروا جيّدا... ولينظروا للواقع دون تحامل ودون المس من مؤسسات الدولة''حسب تصريحه لموزاييك.
وحول الإحالات، التي طالت الصحفيينالتونسيين على معنى هذا المرسوم ، قال رئيس الجمهورية ''هناك قضاء يحسم.. وأهم شيء هناك قضاء عادل وهناك شروط وقانون.. والمهم أن تكون هناك محاكمات عادلة.. ولا تطاول على الدولة وعلى رموزها، والأكيد أنه لا تراجع عن حرية الصحافة وحرية التعبير''، حسب قوله.
و في سياق اخر ، أكد الرئيس الجمهورية قيس سعيد، لدى زيارته للقرية التونسية للفرنكوفونية، أن نتائج القمة الفرنكفونية بجربة ستكون إيجابية قائلا: " اعتقد أن هذه القرية والمنتدى الاقتصادي ستكون اثارهما ايجابية، فنحن نعمل على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في ظل خيارات الشعب التونسي وسنعمل على تحقيقها ولنا في ذلك تصور وامكانيات وقدرات لا بد ان" نستغلها للخروج من هذه الاوضاع.
وجدد سعيد التزامه بتحقيق مطالب التونسيين في حياة كريمة، مشيرا إلى أن الخيارات هي وطنية و موجودة ولا تندرج في ظل اية إملاءات من اي طرف كان.
