اقتصاد

المنتدى الإقتصادي للفرنكوفونية ...''من أجل تنمية تشاركية في الفضاء الفرنكوفوني''

 افتتحت، مساء الأحد، اشغال الدورة الرابعة للمنتدى الاقتصادي للفرنكوفونية، الذي ينتظم يومي 20 و 21 نوفمبر الجاري، بجزيرة جربة، تحت شعار " من أجل تنمية تشاركية في الفضاء الفرنكوفوني"، وذلك تحت اشراف رئيس الجمهورية قيس سعيد بمشاركة الامينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية .

وسيشارك في اشغال هذا الاستحقاق الاقتصادي الهام، الذي ينتظم على هامش انعقاد القمّة الفرنكوفونية 18 يومي 19 و20 نوفمبر 2022، بجزيرة جربة، ببادرة من وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي، بالشراكة مع تحالف منظمات أصحاب العمل بالبلدان الفرنكوفونية والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وغرفة الصناعة والتجارة والصناعة لتونس والمنظمة الدولية للفرنكوفونية، قرابة 630 مشاركا.
ويطمح المنتدى الاقتصادي للفرنكوفونية الى التباحث ولأوّل مرّة في تاريخ الفرنكوفونية الاقتصادية في إمكانية بعث وإنشاء منطقة للتبادل الحر للمضمون الرقمي.
وستكون 35 دولة ممثلة بمشاركين في المنتدى وتقريبا ستة بلدان ممثلة بوفود كبرى على غرار مقاطعة كيباك (كندا) وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية الكوت ديفوار والكامرون وفرنسا وكندا وبقية البلدان ممثلة بنسب مشاركة تتراوح بين خمسة وعشر مشاركين.
ويعتبر المنتدى الاقتصادي للفرنكوفونية التظاهرة الاقتصادية الابرز من فعاليات الدورة الثامنة عشر للقمة الفرنكوفونية، وسيتناول في ورشة العمل الاولى موضوع "نحو بعث فضاء اقتصادي فرنكوفوني كرافعة للإدماج والتنمية، بغاية تبادل المعطيات الرقمية أكثر من تبادل البضائع التقليدية" وهي خصوصية منتدى جربة.
في ما ستتطرق ورشات العمل الثلاث في اليوم الثاني من المنتدى الى محاور "إدماج سلاسل القيمة داخل الفضاء الفرنكوفوني" و "دعوة للدول لفتح مصادر التمويل للشركات" و"دور المرأة والشباب في التنمية الاقتصادية".
كما سيتم على هامش حفل الاختتام الرسمي للمنتدى الاقتصادي للفرنكوفونية توزيع 8 جوائز على مؤسسات ناشئة تونسيّة ناشطة على الصعيد الدولي تشجيعا لها.
ويبين التوزيع القطاعي للمشاركين، ان 150 مشاركا ينشطون في القطاع الرقمي وهو من أبرز المحاور التي سيقع التطرق إليها خلال ورشات العمل المبرمجة خلال المنتدى.
وتتعلّق بقيّة القطاعات المشاركة بالصناعات الغذائية والخدمات ومكونات السيارات والمكونات الالكترونية ومكونات الطائرات والنقل واللوجستيك والقطاع الصحي وهي قطاعات تتوفر على تجارب شراكة، حاليا، داخل الفضاء الفرنكوفوني سواء بين تونس والدول الافريقية او بين تونس والدول الاوروبية.