شهدت فرنسا غضبا عارما خلال الأيام الماضية، بعد مقتل الشاب الجزائري الأصل نائل (17 عاما) برصاص شرطي أطلق عليه النار من مسافة قريبة خلال عملية تفتيش مروري لدى محاولته الفرار في سيارة كان يقودها بدون رخصة.
وفيما يلي آخر حصيلة رسمية معلن عنها لأعمال العنف في فرنسا، وفق وزارة الداخلية ووزارة العدل:
3486 عملية توقيف منذ 27 جوان.
1244 عدد القصر الموقوفين.
374 شخص قدموا للعدالة بشكل فوري.
حجم الأضرار إلى غاية الأحد صباحا:
5000 سيارة تم إحراقها.
10000 حريق لحاويات النفايات.
أكثر من 1000 بناية تم حرقها أو تخريبها.
250 هجوما على مراكز الشرطة والدرك الوطني الفرنسي.
أكثر من 700 رجل أمن تعرضوا لإصابات.
تشير التقديرت الأولية لشركات التأمين إلى أن حجم الخسائر قد بلغ أكثر من 100 مليون يورو (109 ملايين دولار)، وهو رقم مرشح للزيادة بلا شك.
وتوعدت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، الأحد، بالتعامل بصرامة مع العنف، مشددة على أنه ستتم تعبئة الحكومة حتى يعود الهدوء إلى كل أنحاء البلاد.
وكانت الداخلية الفرنسية أعلنت أمس الاثنين أن إجمالي الخسائر الناجمة عن أعمال الشغب والاحتجاجات في فرنسا، إثر مقتل نائل برصاص الشرطة الفرنسية قبل أيام، بلغت حوالي 55 مليون يورو.
ووفقا لتقارير، فقد بلغت الخسائر في الممتلكات العامة في باريس حوالي 20 مليون يورو، بينما بلغت الخسائر في الممتلكات الخاصة حوالي 35 مليون يورو.