ثار أمس الاثنين بركان يبعد حوالى 30 كليومترا عن العاصمة الإيسلندية ريكيافيك، وفق ما أعلنته مصلحة الأرصاد الجوية في البلاد وتعتبر هذه هي المرة الثالثة خلال سنتين التي تتدفق فيها الحمم البركانية في المنطقة.
وأظهرت لقطات تداولتها وسائل إعلام محلية تشكل سحابة كبيرة ترتفع من الأرض وتدفقا كثيفا للحمم البركانية.
و كان دخان الثوران واضحا من بعيد، خصوصا من طريق سيار يربط بين العاصمة والمطار الدولي، و توقفت العديد من السيارات جانبا لينزل الركاب لالتقاط صور.
وتم تسجيل آلاف الهزات الأرضية في المنطقة قبل نحو أسبوع من الثوران، في مؤشر على تحرك الصهارة تحت الأرض وعلى أن الثوران بات وشيكا.
من جهتها شددت السلطات الإيسلندية على عدم التوجه إلى الموقع بانتظار إجراء تقييم لخطورة الوضع.
منطقة معروفة ببراكينها
وتدفقت الصهارة من الأرض في منطقة تبعد بضعة كيلومترات من موقعين شهدا في السنتين الأخيرتين ثورانا مشبها.
سجل الثوران الأول في 19 مارس 2021 في وادي غيلدينغادالور واستمر ستة أشهر، فيما سجّل الثوران الثاني في الثالث من أوت 2022 في وادي ميرادالير، واستمر لمدة ثلاثة أسابيع.