تونس : تحذير من منتجات مقلّدة من المراهم الواقية من الشمس

وتابع عميرة، أنّ هذه المواد صدر فيها منشور من وزارة الصحة سنة 2009، تصنفها كمواد ضرورية لصحة الإنسان، لكن تم بعد 2011، فُتحت عديد المحلات التي وصفها بالفقاقيع تبيع كل شيء، فتكوّن سلك مواز يأتي بهذه المواد مغشوشة من آسيا، حسب تصريحه لشمس أف أم.

وأضاف عميرة أنّ هذه المواد المقلّدة، تمثّل خطرًا كبيرًا على صحة المواطنين، لافتًا إلى أنّ مفعول المراهم أسرع بكثير من مفعول الأقراص (الحقنة في المرتبة الأولى)، في إشارة إلى فداحة التقليل من خطورة كلّ ما يوضع على الجلد، وقال إنّ الصيدليات تبيع هذه المواد بعد خضوعها للمراقبة، على عكس المحلات شبه الصيدلانية ''parapharmacie'' غير المراقبة، حسب تعبيره.

وانتقد عميرة هذه المحلات التي ذكّر بأنها تتبع وزارة التجارة، وأنّ بعض أصحابها لا يملكون أي كفاءة وهدفهم البيع لا غير، مستنكرًا الترويج لهذه المنتجات بأسعار بخسة مثل 10 دينارات، قائلًا: "هناك مشاكل وراء هذا السعر المنخفض، والمفروض أن يكون هذا السعر دليلًا للمواطنين على أنّ هذه المواد غير أصلية.

و أوضح المتحدث، المنصوص عليها في العلبة، والتسلسل الرقمي، والتي تسبّبت في عديد الأضرار في صحة الكثيرين"، مشددًا على أنّ "الرقابة مازالت غير محكمة ومازالت الفوضى منتشرة، فضلًا عن التهريب والمواد المغشوشة وفق وصفه.

وأشار نوفل عميرة إلى أنّ "نظامنا هو ما يميّز منظومتنا الصيدلانية، وبالتالي ندعو السلط إلى سنّ قانون ينظّم مجال محلات شبه الصيدليات، كما ندعو وزارة الصحة إلى التسريع بإصدار القوانين المنظمة لقطاع المكملات الغذائية والمستلزمات الطبية والمواد شبه الصيدلانية".