تنطلق قمة مجموعة بريكس الـ 15 خلال وقت لاحق الثلاثاء، بمدينة جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا، وسط توقعات بتوسيعها بقبول أعضاء جدد، ووضع خريطة طريق اقتصادية وتجارية ومالية للتكتل.
وأمس الاثنين، وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى جوهانسبرج في زيارة دولة إلى جنوب إفريقيا، ولحضور قمة "بريكس" التي تعقد بين 22 - 24 أوت الجاري.
وأعرب شي في بيان صحفي نقلت تفاصيله وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، عن ثقته بأن القمة المرتقبة ستصبح معلما مهما في تطوير آلية "بريكس"، وستساعد في دفع وحدة وتعاون الدول النامية إلى مستوى أعلى.
وقالت جنوب إفريقيا رئيسة قمة هذا العام، إن 20 دولة تقدمت بطلبات للانضمام إلى المجموعة، كالجزائر والسعودية وغيرها من الدول الصاعدة، إذ يتوقع أن ينظر الأعضاء المؤسسون في عضوية تلك الدول.
وسيجتمع رؤساء وقادة البرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا إضافة إلى وزير الخارجية الروسي، تحت شعار "بريكس وإفريقيا"، حسبما أعلنت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور.
و"بريكس"، تكتل خرج إلى العلن عام 2006، وعقد أول اجتماعاته في 2009 ويضم دول الصين، والبرازيل، وروسيا، والهند، وجنوب إفريقيا.
وتعتبر "بريكس" نفسها بديلا عن الهيمنة الاقتصادية الغربية.
وأمس الاثنين، قال وزير الخارجية الهندي فيناي كواترا، إن لدى بلاده نية إيجابية بشأن توسيع دائرة "بريكس".. "الهند واضحة منذ البداية.. لدينا نية إيجابية وعقل متفتح في توسيع عضوية المجموعة".