أثارت الإستغراموز التونسية، مريم الدباغ، غضبا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي في تونس، عقب زياراتها إلى الكيان الإسرائيلي المحتل.
وحضرت مريم الدباغ، في اخر الأسبوع حفل زفاف صديقتها سيدة الأعمال ميقلي برداح ''BERDAH MAGALI'' التي تملك وكالة عالمية للإستغراموزات والمؤثرين في العالم.
واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، زيارة مريم الدباغ إلى الكيان الإسرائيلي تطبيعاً علانياً مع كيان سفك دماء الفلسطينيين لعقود وانتهك حقوقهم وحرياتهم،وسط مطالبات بالتحقيق معها ومحاسبتها.
و اتهم البعض بمريم الدباغ بالتطبيع ووصفوها ب''الخائنة''.
وسبق لتونس التأكيد في مناسبات عدة، في أعقاب تعليقها على تطبيع عدد من الدول العربية مع الكيان على أنها غير معنية بإرساء علاقات دبلوماسية بكيان محتل، وستظل رسمياً وشعبياً سنداً للأشقاء الفلسطينيين في نضالهم إلى حين استرداد حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس.
