مكنت إيرادات السياحة وتحويلات التونسيين بالخارج من تغطية خدمة الدين الخارجي بنسبة 164 بالمائة، وفق المؤشرات النقدية والمالية المنشورة في البنك المركزي التونسي.
وفي هذا الإطار، بلغت مداخيل السياحة أواخر الشهر الفارط 5ر5165 مليون دينار مقابل 3508 مليون دينار السنة الماضية، في حين ارتفعت تحويلات التونسيين بالخارج من 2ر4871 مليون دينار نهاية اوت 2022 إلى 1ر5121 مليون دينار موفى أوت المنقضي حسب "وات".
وبلغت، كذلك، القيمة الإجمالية لإيرادات السياحة وتحويلات التونسيين بالخارج في 31 أوت الفارط 10285 مليون دينار مما مكن من تغطية خدمة الدين الخارجي المتراكمة والمقدرة ب 5ر6289 مليون دينار مليون دينار وذلك بنسبة 164 بالمائة.
وتبرز بيانات مؤسسة الإصدار، من جهة أخرى، أنّ مداخيل السياحة قد سجلت خلال الفترة اوت 2022 اوت 2023 تحسنا ملحوظا بقيمة 7ر1656 مليون دينار في حين تطورت تحويلات التونسيين في الخارج بنحو 9ر248 مليون دينار.
في المقابل، ارتفعت خدمة الدين الخارجي بحوالي 1ر503 مليون دينار ومكّن تحسن مؤشرات القطاع الخارجي، عموما، من تطور الموجودات الصافية من العملة الأجنبية إلى 4ر26291 مليون دينار، بما يعادل 116 يوم توريد مقابل 1ر24097 مليون دينار، اي 113 يوم توريد العام السابق وهو ما سمح بتحسن قيمة العملة الوطنية مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 4ر3 بالمائة .علما ان سعر صرف الورقة الخضراء يناهز حاليا 12ر3 دينار.
وبشكل عام مكنت عدة عوامل من تحسن وضعية القطاع الخارجي بتونس أبرزها التحكم في الميزانية وعجز ميزان المدفوعات، من جهة، وتحسن عائدات السياحة وتحويلات التونسيين بالخارج، من جهة أخرى.