جامعة تونس المنار في المركز 801 عالميّا

ورغم ترتيبها المتأخّر عالميّا، إلا أن الجامعة التونسية هي المؤسّسة الوحيدة من بين دول المغرب العربي، فضلا عن حلولها في المركز الـ11 إفريقيّا ضمن هذا التصنيف، وفق تصريح رئيسها معز شفرة، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الجمعة 29 سبتمبر.

ويعتبر شفرة أن هذا الترتيب يعكس تميّز الجامعة التونسية، معتبرا إياه غير مفاجئ، حيث يمثّل ثمرة رؤية استراتيجيّة أفضت إلى حصول المؤسّسات الخاضعة لإشرافها على الاعتماد الدولي، على غرار كلية الطب بتونس، والمدرسة الوطنية للمهندسين، ومعهد باستور.

وإلى جانب الجامعة التونسية، أُدرجت 8 مؤسّسات تعليم عالٍ من جنوب إفريقيا وجامعة من مصر وأخرى من غانا.

وتُعتمد معايير جودة التدريس وبيئة البحث العلمي والانفتاح على العالم الخارجي والمحيط الصناعي، في عملية تصنيف الجامعات.

وجاءت جامعة تونس المنار في المرتبة 258 عالميّا من حيث جودة التدريس (عدد الأساتذة مقارنة بعدد الطلبة)، إذ يُشرف 3500 أستاذ على 30 ألف طالب.

أما على مستوى معيار الانفتاح التدريسي، فقد صُنّفت جامعة تونس المنار في المرتبة 788، فضلا عن المرتبة 815 في ما يتعلّق بعنصر البيئة البحثية.

وأكّد شفرة أن تحسين التصنيف الدولي للجامعة يقتضي دعم جذب الطلبة الأجانب للدراسة بتونس، ودعم وجود الأساتذة الأجانب للتدريس، وهي نقطة جديرة بالاهتمام بالاستناد إلى معيار الانفتاح التدريسي.

وتستقطب جامعة تونس المنار حاليّا 500 طالب أجنبي من 37 جنسية، وتُقيم دوريّا تظاهرات ثقافيّة وأنشطة بغاية تعزيز اندماجهم، حسب مديرها معز شفرة.