أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، اليوم الأحد، أنّ هناك أكثر من 1000 مفقود تحت أنقاض المباني التي قصفتها الطائرات الحربية الإسرائيلية.
وقال الجهاز في بيان: ''أكثر من 1000 مفقود تحت أنقاض المباني المدمّرة ما بين شهيد ومصاب، وتمّ إخراج العديد من الأحياء من تحت الأنقاض بعد مرور 24 ساعة على وقوع القصف''.
وطالب الدفاع المدني ''العالم الحر والأشقاء العرب وخاصة مصر، بضرورة توفير مركبات إطفاء وإنقاذ، وتوفير أجهزة الكشف عن الأحياء تحت الأنقاض''.
كما طالب بتزويدنا بمعدّات ثقيلة ''بواقر وكبّاشات''، إضافة إلى “أجهزة تنفّس وأقنعة تنفّس، وتوفير طواقم إنقاذ مع معدّاتها أسوة بما يحدث خلال الكوارث على مستوى العالم''.
كذلك طالب الدفاع المدني ''بتطبيق القانون الإنساني الدولي لحماية مقدّمي الخدمة الإنسانية والاستجابة العاجلة مع حماية المنشآت المدنية وحماية المواطنين في قطاع غزة''.
ودعا إلى ''فتح المعابر وتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة للمواطنين، ودعم وإسناد طواقمنا العاملة بطواقم دفاع مدني بكامل معداتها وأجهزتها، وكذلك دعمنا بالوقود”.
ويعاني جهاز الدفاع المدني في غزّة، من قلة الإمكانيات بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ 2006.ولليوم التاسع على التوالي منذ 7 أكتوبر الجاري، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارات على غزة؛ ما أدى إلى استشهاد 2670 فلسطينيا، وإصابة 9600 آخرين، حسب وزارة الصحة في غزة.
فيما أسفرت عملية حركة ''حماس''عن مقتل أكثر من 1300 إسرائيلي وإصابة 3715 وأسر ما يزيد عن مئة آخرين، وفق مصادر رسمية إسرائيلية.
ويعاني سكان غزة،وهم نحو 2.2 مليون فلسطيني، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت ''حماس'' بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.