تظاهر آلاف اليهود الأمريكيين المعارضين لعدوان الاحتلال على غزة، أمام الكابيتول مقر الكونغرس الأميركي في واشنطن، فيما اقتحم العشرات المبنى الحكومي قبل أن تشن الشرطة الأمريكية حملة اعتقالات طالت المئات منهم.
وجاءت التظاهرات بتنظيم حركات مدنية داعمة للقضية الفلسطينية ويهودية مناهضة للصهيونية، أبرزها حركتا "إن لم يكن الآن متى"، و"أصوات يهودية من أجل السلام".
وطالب المتظاهرون داخل مبنى الكابيتول بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، كما نددوا بسياسات الإدارة الأمريكية الداعمة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
واعتقلت الشرطة الأمريكية 500 متظاهر يهودي، بينهم 24 حاخاما، أثناء تظاهرهم داخل مبنى الكابيتول، بحسب منظمة "أصوات يهودية من أجل السلام" التي أفادت أن أعداد المحتجين على تواصل العدوان وصلت إلى أكثر من 10 آلاف وفق تقديراتها.
يذكر أن منظمة "أصوات يهودية من أجل السلام"، تصف نفسها بأنها تمثل "اليهود المنظمين من أجل التحرير الفلسطيني واليهودية خارج الصهيونية"، بحسب صحيفة "نيويورك بوست".
ومنذ بدء العدوان، شهدت العديد من الولايات الأمريكية تظاهرات حاشدة احتجاجا على دعم واشنطن للاحتلال، وتنديدا بالجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وتؤكد الولايات المتحدة على دعمها الكامل للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الوحشي على قطاع غزة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول /أكتوبر الجاري.