أطلق نشطاء تونسيون على منصّات التواصل الاجتماعي ،حملة لمقاطعة المنتجات والشركات العالميّة التي تدعم الكيان الصهيوني، تحت شعار #المقاطعة_مقاومة.
و دعا ناشطون إلى مقاطعة فضاء تجاري كبير ومشهور في تونس ينتمي إلى سلسلة عالميّة أعلنت دعمها الصريح للاحتلال، مشدّدة على ضرورة مساهمة كل التونسيّين في هذا المجهود كما قاموا بتنفيذ وقفة احتجاجية داخل احدى الفضاءات التجارية الصغرى برياض الأندلس من ولاية أريانة.
و نشرت الحملة على حسابها بفيسبوك قائمة بالمنتوجات التابعة لماركات عالميّة تدعم الكيان المحتلّ وما يقابلها من منتوجات وطنيّة، داعية إلى دعم المنتوج التونسي ومقاطعة المنتجات الأجنبيّة.
وفي هذا الاطار، أكّد رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك، لطفي الرياحي أن مقاطعة السلع الأجنبية سواء الأمريكية أو الأوروبية أصبحت مطلبا شعبيا تونسيا انخرطت فيه عديد المنظمات وهو بصدد تحقيق نتائج إيجابية، مشدّدا على ضرورة الاستمرار في الالتزام بمبدإ المقاطعة لأن في ذلك تأثير اقتصادي ومالي كبير في هذه الشركات والدول الداعمة للكيان الصهيوني، الذي يشنّ حرب إبادة جامعية في حقّ فلسطين والشعب الفلسطيني.
و أضاف الرياحي، في تصريح لصحيفة الصباح ،أنّ المنظمة تتابع حملات المقاطعة من خلال منظومة المستهلك الفاعل وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ترصد سلوكيات المستهلك الذي له من الحسّ والوعي ما يجعله يمتنع طوعيّا وبشكل إرادي عن اقتناء هذه السلع التي يذهب جزء من عائداتها لتمويل المحتل الغاصب إسرائيل''.
و تابع المتحدث أن تونس شهدت تراجع التوافد على بعض الفضاءات التجاريّة العالميّة الموجودة في تونس ، حسب قوله.