عالميا

إسماعيل هنية: الإحتلال يرتكب مجازر لتغطية هزيمته المدوية

 قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الأربعاء: “ما يزال شعبنا ومجاهدونا يخوضون المعركة بكل جدارة واقتدار”.

واعتبر هنية في كلمة ألقاها، أنّ حرب غزة “هي معركة مصيرية بين من يؤمن بالتسامح والتعايش وبين النازيين”.
وأضاف هنية: “نقف إجلالا وإكبارا لهذا الصمود الأسطوري لشعبنا رغم المجازر المتواصلة”.
وأشار إلى أنّ كتائب القسام تتصدّى للاحتلال بكل بسالة وشجاعة، وتستحق كل تقدير.
وتابع هنية: “أقول للأعداء إنكم هُزمتم يوم 7 أكتوبر وفي توغلكم البري المتعثر”.
وأكّد أنّ محاولات الاحتلال التغطية على فشله بارتكاب المجازر لن تنقذه من هزيمته المدوية في طوفان الأقصى.
وقال هنية: “قدمت الحركة تصورا شاملا يبدأ بوقف العدوان الإجرامي وفتح المعابر، مرورا بصفقة تبادل الأسرى وانتهاء بفتح المسار السياسي لقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس وحق تقرير المصير، لكن نتنياهو يماطل ويخدع جمهوره بوعود زائفه لن نسمح له بتحقيقها”.
وأضاف: “لقد حذرنا قبل هذه الحرب كل الأطراف التي التقيناها من استمرار نتنياهو وحكومته الفاشية في سياسات العربدة والبلطجة والاعتداء على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية وبناء المستوطنات وإطلاق العنان لعتاة المستوطنين ليعيثوا في الأرض خرابا وتدميرا وقتلا”.
وشدّد على أنّ الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة فشلت في تحقيق أي من وعودها قائلا إنّ الاحتلال سيتكلف كثيرا حتى يدرك خطأه بما في ذلك حياة عدد من أسراه لدى المقاومة.
 
وطالب هنية داعمي إسرائيل وعلى رأسهم أمريكا بالتوقف عن تعطيل الإرادة الدولية المطالبة بوقف العدوان.
وشدّد هنية على أنّه لن ينعم الإقليم أو خارجه بالأمن والاستقرار، طالما لم ينعم الشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة في الحرية والاستقرار والعودة.
وقال: “أحيي كل جبهات المقاومة في لبنان والعراق واليمن وسوريا على مواقفها المتقدمة ونضالها المشروع”.
ودعا إلى ضرورة استمرار فتح معبر رفح بين غزة ومصر في الاتجاهين بشكل دائم.