قالت منظمة الأمم المتحدة، الجمعة، إنّ 1.5 مليون فلسطيني نزحوا من ديارهم في قطاع غزة منذ إطلاق عملية طوفان الأقصى من قبل المقاومة وانطلاق العدوان على القطاع يوم 7 أكتوبر الماضي.
ووصفت منسّقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز، الوضع الإنساني في غزة بالكارثي، لاسيما في ظل استمرار القصف الجوي على القطاع.
وأضافت: ''الحقيقة هي أنّه لا مكان آمنا حقا في غزة في الوقت الحالي''.
كما تطرّقت إلى حجم الأضرار التي لحقت منظمة الأونروا الأممية في غزة، حيث تعرّضت 50 منشأة تابعة لها للقصف، وقتل 72 موظّفا من طاقمها.
وأشارت المنسّقة الأممية إلى أنّ سكان قطاع غزة والضفة الغربية في حاجة إلى 1.2 مليار دولار حتى نهاية العام الحالي لتلبية حاجياتهم.
وقالت الأونروا إنّ نحو 695 ألف نازح يقيمون في 149 منشأة تابعة لها في مختلف أنحاء قطاع غزة.
كما تعتبر المنظّمة أنّ توفير الإغاثة الأساسية للنازحين -من ماء وغذاء- يمثّل تحدّيا كبيرا بسبب استمرار القصف.