دعت منظمة العفو الدولية المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية، إلى ضرورة التسريع في التحقيق في جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة.
وقالت المنظمة في بيان الاثنين، إنها وثّقت حالتين توضيحيتين قتلت فيهما الغارات الإسرائيلية 46 مدنيا، من بينهم 20 طفلًا، في لامبالاة تقشعرّ لها الأبدان إزاء الخسائر الكارثية.
وأضافت أن ''أكبر الضحايا في تلك الغارات امرأة تبلغ من العمر 80 عامًا، وأصغرهم طفل يبلغ من العمر 3 أشهر''، مؤكدة ضرورة التحقيق في هذه الجرائم.
من جهتها، أصدرت الخارجية القطرية بيانا دعت فيه إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة.
وحمّل المركز الإعلامي الحكومي في غزة المجتمع الدولي والاحتلال مسؤولية تردّي الوضع الإنساني وانعدام الغذاء في قطاع غزة.
وتأتي هذه الدعوات بعد إمعان الاحتلال في ارتكاب جرائمه بحق المدنيين، حيث قصف اليوم الاثنين المستشفى الإندونيسي وعرّض مئات المرضى والطواقم الطبية للخطر، وتسبب في استشهاد عدد من النازحين داخله وإصابة آخرين.
كما خلف القصف 12 شهيدا ومصابين آخرين في استهداف مدرسة بمخيّم البريج.