قالت وزير التجارة وتنمية الصادرات إن تونس لا تعيش بمعزل عن سياق عالمي يشهد صعود نسب التضخم الى مستويات قياسية.
وفسرت وزيرة التجارة خلال جلسة بالبرلمان للتصويت على ميزانية الوزارة لسنة 2024، أن تونس شهدت تضخما مستوردا متأتيا من تكاليف الشحن وتداعيات ارتفاع أسعار الطاقة، وقد تأثرت هيكلة الاسعار في تونس بتعاقب سنوات الجفاف للسنة الثاثلة على التوالي، مما أدى الى لجوء تونس ولأول مرة في تاريخها الى استيراد كل احتياجاتها من الحبوب والمقدرة بـ 24 مليون قنطار.
وواصلت وزيرة التجارة القول إن تونس ورغم هذه العوامل الصعبة وتداعيات عجز المالية العمومية، فإن نسب التضخم في البلاد تبقى بعيدة عن الارقام المسجلة في أغلب الدول غير النفطية، مؤكدة ان مستويات نسب التضخم شهدت منحى تراجعي منذ شهر مارس الفارط من 10,4 بالمائة الى 8,6 بالمائة خلال شهر أكتوبر من خلال الحرص على تجميد الأسعار.