شهدت عديد العواصم، خروج مظاهرات حاشدة مساندة لفلسطين ورفضا لتواصل عدوان الاحتلال على المدنيين في غزة للشهر الثالث تواليا، في ظلّ صمت المنظمات الدولية والعواصم الغربية والعربية.
وفي إسطنبول، شارك عشرات الآلاف فجر الاثنين 1 جانفي 2024، في مسيرة حاشدة تضامنا مع غزة وتنديدا بالحرب عليها، وإحياء لذكرى شهداء الجيش التركي.
وجاءت المسيرة بتنظيم من ''منصة الإرادة الوطنية'' تحت رعاية ''وقف شباب تركيا''، وبمشاركة 308 منظمات أهلية، وحملت المسيرة اسم ''الرحمة للشهداء، والدعم لفلسطين، فلتسقط إسرائيل''.
وردّد المتظاهرون في الساحة هتافات داعمة للفلسطينيين، من قبيل''إسرائيل المجرمة ارحلي عن فلسطين''، و''دماؤنا وأرواحنا فداء للأقصى''، و''سلام لحماس ماضون في المقاومة''، و''الشهداء أحياء والوطن لا يقسّم''.
وشارك في المسيرة وزير الشباب والرياضة عثمان أشكين باك، ورئيس البرلمان التركي السابق مصطفى شنطوب، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة نشر العلوم، عضو المجلس الاستشاري العالي في ''وقف شباب تركيا'' بلال أردوغان.
وعلى غرار إسطنبول، خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة طنجة المغربية، في ليلة رأس السنة تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرّض لعدوان الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية في التظاهرة التي دعت إليها ''الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع''.
وهتف المتظاهرون لغزة وللأقصى: ''غزة غزة رمز العزة''، و''بالروح بالدم نفديك يا أقصى''، كما هتفوا للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وشهد محيط السفارة الأمريكية في العاصمة الأردنية عمّان، ليل الأحد الاثنين، مظاهرة حاشدة تندّد بالموقف الأمريكي المنحاز للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتجمهرت حشود غفيرة على مقربة من السفارة الأمريكية، تزامنا مع انطلاقة العام الميلادي الجديد 2024.
وهتف المتظاهرون ضد الولايات المتحدة، والاحتلال الإسرائيلي، كما طالبوا الحكومة الأردنية بإلغاء الاتفاقيات التطبيعية كافة مع الاحتلال.
ومن بين الهتافات، ردّد المتظاهرون: ''كل الأردن مع حماس.. كل بلادي مع حماس''، ''اسمع صوت الشعب الحر.. صفقة غاز ما بتمر.. صفقة ما بتمر''.
كما رفع متظاهرون لافتات تندّد بالموقف الأمريكي، بينها ''أكبر خطر على كوكب الأرض هو حكومة الولايات المتحدة الأمريكية''.