مظاهرات مناهضة لخطط اليمين المتطرف في ألمانيا لترحيل المهاجرين

شارك المستشار أولاف شولتس ووزيرة الخارجية أنالينا بيربوك في المسيرة الاحتجاجية  التي انتظمت عند بوابة براندنبورغ في العاصمة الألمانية برلين.

وجاءت هذه الاحتجاجات في أعقاب مظاهرة يوم السبت في مدينة دويسبورج غرب البلاد.

وكشف موقع ''كوريكتيف'' الإخباري الاستقصائي الأسبوع الماضي، عن اجتماع لليمين المتطرف انعقد في نوفمبر الماضي، مضيفا أن شخصيات من''حركة الهوية'' المتطرفة، ومن حزب ''البديل من أجل ألمانيا'' ذي الميول النازية اليمينية شاركت فيه.

ووخلال الاجتماع طرح  أحد الأعضاء البارزين في ''حركة الهوية'' رؤيته ''لإعادة الهجرة''، وهو مفهوم سياسي يميني متطرف يشير إلى عودة المهاجرين الأوروبيين غير العرقيين، بما في ذلك في الغالب أحفادهم، إلى أوطانهم الأصلية.

قال عمدة بوتسدام، مايك شوبرت، إن ''هذه الخطط تذكرنا بأحلك فصل في تاريخ ألمانيا''.

وسعى حزب ''البديل من أجل ألمانيا'' إلى النأي بنفسه عن الاجتماع، قائلا إنه لا تربطه اي صلات تنظيمية أو مالية بالحدث، مشيرا إلى أن الأعضاء الذين شاركوا في الاجتماع، فعلوا ذلك بصفاتهم الشخصية البحتة، وأن الحزب غير مسؤول عما تمت مناقشته.

وأثارت القضية دعوات لمطالبة ألمانيا بالنظر في السعي إلى حظر حزب ''البديل من أجل ألمانيا''.

ويحتل حزب ''البديل من أجل ألمانيا'' حاليا المركز الثاني في استطلاعات الرأي الوطنية، خلف تيار المعارضة الرئيسي من يمين الوسط، ومتقدما على أحزاب ائتلاف شولتس من تيار يسار الوسط.