في إنجاز هام لقطاع الاتصالات في تونس، أعلنت أوريدو تونس بالتعاون مع PCCW Global عن وصول الكابل البحري "إفريقية" بنجاح إلى نقطة الهبوط في بنزرت. يعتبر هذا الكابل الذي يربط تونس بمرسيليا خطوة حاسمة في تعزيز الاتصالات الدولية للبلاد.
ويدعم هذا الكابل البحري، وهو مملوك بالكامل ومشغل من قبل أوريدو تونس، تنويع خدمات الاتصالات الدولية في تونس. ويتوقع أن يلعب الكابل دورًا حيويًا في تلبية متطلبات المشهد الرقمي المتنامي.
و ثمن وزير تكنولوجيات الاتصال نزار بن ناجي بهذه المناسبة أهمية هذا المشروع الذي يعتبر من المشاريع الاستثمارية الكبرى للدولة والذي سيدخل حيز الاستغلال خلال شهر مارس القادم حيث سيمكن من تعزيز البنية التحتية الرقمية لبلادنا وتدعيم ربطها ببقية العالم بما من شأنه أن يساهم في تحسين جودة الخدمات الرقمية التي تتطلب قدرة عالية لسرعة تدفق الانترنات بالإضافة إلى تعزيز الابتكار والتجديد في مختلف المجالات.
وشدد منصور راشد الخاطر، الرئيس التنفيذي لشركة أوريدو تونس، على أهمية هذا الكابل البحري لقطاع الاتصالات في البلاد وقال: "هذا حدث تاريخي بالنسبة لنا كمشغل وللبلاد كخطوة إلى الأمام في مجال الاتصالات، ويعد هذا الكابل مشروعًا مهمًا لأوريدو حيث يوفر سعة كبيرة تصل إلى 3 تيرابايت/ثانية. وبهذا سيكون لدى أوريدو كابلان دوليان يعمل أحدهما كاحتياطي للآخر." وأشار كذلك إلى أن الكابل سيمكن أوريدو تونس من الاستمرار في تقديم أفضل الخدمات بأفضل الأسعار، خاصة في خدمات الإنترنت.
ومن المقرر أن يدخل الكابل البحري "إفريقية" حيز التشغيل في مارس 2024، ولن يعمل الكابل على تحسين التنوع والاتصال للبنية التحتية الدولية لأوريدو فحسب، ولكنه سيوفر نقطة دخول جديدة إلى تونس لمشغلي الاتصالات والشركات العالمية الساعية للتواصل في تونس وخارجها.
ويعزز هذا الإنجاز التزام أوريدو تونس بالبقاء في طليعة التطورات التكنولوجية، مما يضمن استفادة حرفائها من أحدث حلول الاتصال وأكثرها موثوقية..