دخلت نجمة البوب الأمريكية، تايلور سويفت تاريخ الموسيقى العالمية، بتتويجها للمرة الرابعة بجائزة أفضل ألبوم في جوائز ''غرامي'' لعام 2024، أمس الأحد 4 فيفري 2024.
ولم يسبق لأيّ فنان آخر في تاريخ المسابقة الذي يمتدّ إلى 66 عاما، أن حقّق هذا الإنجاز. وكان فرانك سيناترا وبول سايمون وستيفي ووندر وهم من أساطير الموسيقى، قد تمكنوا من الفوز بالجائزة ثلاث مرات.
وفاجأت سويفت، خلال لحظة الإعلان عن فوزها الثالث عشر بجائزة ''غرامي'' عشاقها، معلنة عن إصدار ألبوم جديد في 19 أفريل المقبل.
وقالت في كلمة لها بالمناسبة: ''أعلم أنّ الطريقة التي صوّتت بها أكاديمية التسجيل هي انعكاس مباشر لشغف الجماهير.. لذلك أريد أن أشكر المعجبين من خلال إخباركم بسرّ كنت أخفيه عنكم طوال العامين الماضيين، وهو أنّ ألبومي الجديد سيصدر في الـ19 من أفريل المقبل''.

وتفوّقت الفنانة البالغة 34 عاما على مجموعة من النجوم والنجمات الذين كانوا ينافسونها ومنهم لانا ديل ري وأوليفيا رودريغو.
وسبق أن فازت بالجائزة الكبرى، وهي جائزة ألبوم العام ثلاث مرات عن ''فيرلس'' و''1989'' و''فولكلور''.
وأكّد هذا الإنجاز مكانتها كنجمة أساسية في عالم الموسيقى، بعدما اختارتها مجلة “تايم” شخصية عام 2023، وحقّقت جولة حفلاتها العالمية ''ذي إيراس تورر'' نجاحا كبيرا مع تجاوز إيراداتها عتبة المليار دولار في 60 حفلة خلال العام الماضي، وهو مبلغ لم يحقّق في تاريخ الموسيقى، وفق الشرق الأوسط.
وكان ''ميدنايتس''، وهو الألبوم العاشر لسويفت، تصدّر فور طرحه في أكتوبر 2022 ترتيب ''بيلبورد''، وبفضله باتت أول فنانة تحتلّ المراكز العشرة الأولى في وقت واحد في ترتيب الأغنيات الأكثر شعبية في الولايات المتحدة.
وحصلت سويفت على ستة ترشيحات لجوائز ''غرامي'' هذه السنة، أحدها في فئة أغنية العام.
وسيطرت النساء على جوائز غرامي هذا العام، فإلى جانب تايلور سويفت، عادت الجوائز الكبرى للحفل إلى كل من بيلي إيليش وسِزا ومايلي سايروس.