أكّد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جاك سوليفان، أنّ قطر ومصر وأمريكا وكيان الاحتلال توصّلت خلال مفاوضات باريس، إلى تفاهم بشأن “الملامح الأساسية” لصفقة الأسرى وكذلك ''هدنة مؤقّتة'' في غزة.
وأضاف سوليفان، أمس الأحد 25 فيفري 2024، أنّ الصفقة ما تزال قيد التفاوض ويجب أن تكون هناك مناقشات غير مباشرة بين قطر ومصر مع حركة حماس.
جاء تصريح سوليفان، عقب استئناف محادثات في الدوحة تهدف إلى التوصّل إلى هدنة في قطاع غزة ستعقبها جولة أخرى في القاهرة بمشاركة مسؤولين أمريكيين ومن الكيان ومن حركة حماس، حسب ما نقلت مصادر إعلامية مصرية عن مصادر مطّلعة.
وأفادت قناة ''القاهرة الإخبارية'' عن مصادر مصرية، ''استئناف مفاوضات التهدئة بقطاع غزة، من خلال اجتماعات على مستوى المختصّين تعقد بالعاصمة القطرية الدوحة، وأخرى تعقبها في القاهرة''.
وأضافت أنّ ''مباحثات الدوحة والقاهرة تجري بمشاركة مختصّين من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل، بالإضافة إلى وفد من حركة حماس''.
وكانت القاهرة شهدت في وقت سابق من هذا الشهر محادثات على مستوى عال بين وفود أمريكية وقطرية ومن الاحتلال، سعيا إلى وقف العدوان في غزة لم تفض إلى أيّ نتائج تذكر.
والسبت، أعطى مجلس الحرب بحكومة الكيان الضوء الأخضر لإرسال وفد إلى قطر، لمواصلة المناقشات التي جرت في الأيام الأخيرة في باريس بهدف التوصّل إلى اتفاق هدنة في غزة يشمل إطلاق سراح الأسرى.
وكان رئيس الموساد ديفيد برنيع قد توجّه إلى باريس، الجمعة الماضي، برفقة وفد رسمي لمتابعة مشروع هدنة نوقش في العاصمة الفرنسية نهاية جانفي مع نظيريه الأمريكي والمصري ورئيس وزراء قطر.
وكانت هيئة البثّ الرسمية في الكيان قد أفادت إمكانية التوصّل إلى تفاهمات قبل شهر رمضان، بيد أنّها نقلت عن مسؤول أمني أنّ الصفقة المحتملة لن تمنع العملية البرية في رفح.