استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بقصر الإليزيه، أمس الثلاثاء 27 فيفري 2024 بباريس، حيث تباحثا تطوّرات الوضع في غزة.
وصرّح أمير قطر بأن المشاورات تمحورت حول بشأن مستقبل القضية الفلسطينية في ظل الوضع الراهن، حيث قال: ''نبذل كل جهد لوقف الحرب في غزة وإيصال المساعدات للأشقاء''.
من جهتها، قالت الرئاسة الفرنسية إن ''ماكرون وأمير قطر طالبا بفتح نقاط العبور بما في ذلك شمال القطاع لاستئناف دخول المساعدات الإنسانية''.
وأضاف بأن القائدان شدّدا على الحاجة لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة ورفض أي هجوم قد يستهدف مدينة رفح جنوبي القطاع.
كما أبدى أمير قطر ورئيس فرنسا حرصهما على تواصل جهود الوساطة لتحقيق هدنة وإطلاق سراح الرهائن.
وذكر موقع أكسيوس بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منحت إسرائيل مهلة، تنتهي في منتصف مارس القادم، لتوقيع رسالة تلزمها بالقانون الدولي وتلتزم فيها بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ويأتي هذا اللقاء في وقت بلغ فيه الوضع الإنساني في غزة مستوى كارثيا، حيث باتت المجاعة واقعا وأمرا وشيكا، لاسيما في الشمال، وفق منسق مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي.
كما يواصل الاحتلال قصف مواقع متفرقة من القطاع مخلفا مزيدا من الضحايا بين شهداء ومصابين.