أثار حادثة اعتداء رجل فرنسي على المؤثرة المغربية، فاطمة السعيدي، موجة استياء كبرى في صفوف الجالية العربية المسلمة في فرنسا.
وقالت فاطمة السعيدي في مقطع فيديو إنها في أول زيارة لها إلى باريس تعرضت للاعتداء من قبل رجل مسن بصق على حجابها.
وأضافت أن الرجل كان يمارس الرياضة بالقرب من برج إيفل لكن بمرورها وصديقتها اعتدى عليها، معتبرة إياها ''جريمة كراهية''.
كما أكّدت تمسّكها بحقها في تتبعه قضائيا، لاسيما وأن صورته موثقة في هاتفها.
ووثق مقطع فيديو عملية اعتداء الرجل على المغربية المسلمة المقيمة بإسبانيا.
وبعد الحادثة، سارعت السلطات الفرنسية إلى نشر رسالة طمأنة للسيّاح بأن ستتصدى لكل عمل عنصري أو إساءة للسيدات خاصة.