أكد رئيس الغرفة الوطنية لصناعة الأدوية، طارق الحمامي، أنّ 320 صنفا من الأدوية محلية الصنع، شهدت زيادات تتراوح بين 320 و2000 مليم في العلبة الواحدة.
و قال الحمامي في تصريخ لإذاعة اكسبرس،، اليوم الاثنين 29 أفريل 2024، أنّ هذه الزيادة تشمل الأدوية التي أسعارها تتراوح بين 5 و10 دنانير، مؤكدا أنّها “زيادة مدروسة ومتفق عليها مسبقا مع وزارتي الصحة والتجارة”.
واعتبر أنّ زيادة أسعار هذه الأدوية، بمثابة “معادلة لتعديل صغير بين المحافظة على وجود الأدوية في السوق وحماية القطاع عموما، الذي يقدّم خدمات كبيرة إلى المواطن”.
وقال رئيس الغرفة الوطنية لصناعة الأدوية، إنّ عديد الأدوية التي تكون أسعارها أقل من 10 دنانير، والتي تم فقدانها ستعود مجددا إلى السوق بفضل هذه الزيادة.
واعتبر رئيس الغرفة، أنّ الهدف من الزيادة، هو المحافظة على مردودية قطاع صناعة الأدوية، مشيرا إلى أنّ آخر زيادة شملت الأدوية المصنعة محليا كانت في جوان 2021.
وأشار إلى أنّ عديد الأصناف من الأدوية لم تتم مراجعة أسعارها لمدة تتراوح بين 5 و7 سنوات.
وذكّر طارق الحمامي، بالزيادة في أسعار 280 نوعا من الأدوية، التي تم إقرارها في فيفري الماضي.
وشملت هذه الزيادة، أدوية أسعارها أقل من 5 دنانير ولم تتجاوز أقصاها 1500 مليم.
يذكر أنّ الرئيس المدير العام للصيدلية المركزية مهدي الدريدي كان قد أكد، بتاريخ 9 فيفري 2024، أنّ الصيدلية المركزية تمر بصعوبات مالية تحول دون تمكنها من توفير مخزون من الأدوية يكفي لفترة تتراوح بين 3 و6 أشهر.