علّقت الإدارة العامة للحرس الوطني، في بلاغ اليوم الإثنين، على "ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص عون حرس وطني بزي قتال ظهر طريحا على الأرض وملطخا في دمائه ومحاطا بأفارقة من جنوب الصحراء، وصورة أخرى لعون حرس وطني تم التعليق عليها بقتل مجموعة من المهاجرين غير النظاميين له في مخيم باحدى الضيعات التي يسكنوها.
وفنّدت الإدارة العامة، في بلاغها "زمن وقوع الحادثة والأسباب، اذ يعود مقطع الفيديو الاول الى السنة الفارطة موضوع احتجاجات واعتداءات الافارقة جنوب الصحراء على الوحدات الأمنية اثناء تدخلهم لفض نزاع حيث تم إسعافه وبقي تحت الرعاية الطبية واستأنف نشاطه المهني، اما في خصوص الصورة الثانية فهي تعود لأحد منتسبي سلك الحرس الوطني توفي منذ سنتين نتيجة أزمة قلبية وليست له علاقة بالأحداث الجارية".
ودعت الإدارة العامة للحرس الوطني إلى "التحقّق دائمًا من مصداقية المعلومات قبل نشرها أو اعتمادها من المصادر الرسمية"، حسب نص البلاغ.