أعلن التجاري بنك عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية لمدة ثلاث سنوات مع الصندوق العالمي للطبيعة بشمال إفريقيا، انطلاقا من سنة 2024 ، و ذلك في إطار التزامه المتواصل بحماية واستعادة الطبيعة في تونس،
و تهدف هذه الشراكة، إلى تعزيز الإجراءات الرامية لحماية البيئة والنظم البيئية الطبيعية ،التي يقوم بها الصندوق العالمي للطبيعة بشمال إفريقيا في تونس.
يعد التجاري بنك، أول بنك يوقع اتفاقية مع الصندوق العالمي للطبيعة بشمال إفريقيا، وهي منظمة تتماشى مع طموحاته في حماية البيئة ومكافحة التغيرات المناخية. فتوقيع هذه الشراكة يأتي في إطار استراتيجية ESG وهيا من أولويات البنك التجاري للمحافظة على التنوع البيولوجي، لفترة تمتد لثلاث سنوات.
و في هذا السياق، أكد سعيد سبتي، المدير العام للتجاري بنك، التزام المؤسسة المستمر بالمسؤولية المجتمعية والبيئية، مضيفا أن هذه الاتفاقية تعكس إرادة التجاري بنك للعب دور ناشط في المحافظة على النظام البيئي التونسي، و مكافحة المخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية.
و أضاف: "هناك مقومتان رئيسيتان تقوم عليهما هذه الاستراتيجية للحفاظ على التنوع البيولوجي: الحد من الأنشطة البنكية التي تؤثر سلبًا على التنوع البيولوجي وتشجيع تلك التي تُحدث تأثيرًا إيجابيًا على بيئتنا. من خلال هذه الشراكة، نطمح إلى تنفيذ إجراءات فعالة تسهم في تحقيق هذه الأهداف وتظهر التزامنا بتطوير التمويل المستدام."
من جهته ،أشار جمال جريجر، مدير مكتب الصندوق العالمي للطبيعة في شمال إفريقيا، إلى أهمية تجنيد القطاع البنكي من أجل الحفاظ على الطبيعة واستعادتها. ويأمل أن تكون هذه الاتفاقية مثالاً ملهمًا للبنوك والجهات الفاعلة الأخرى في القطاع الخاص.
وفي إطار هذه الاتفاقية، يلتزم التجاري بنك بتبني ثلاث شواطئ سنويًا في إطار مبادرة "تبني شاطئ"، وهي حملة تحفيز تهدف إلى المساهمة في تقليل تأثير التلوث البحري في تونس كما سيقدم البنك دعمه لاستعادة عدة غابات تونسية من خلال حملات تشجير، وترميم الحديقة النباتية في تونس وإعادة تأهيل بحيرة غار الملح.
و قد وقعت هذه الاتفاقية لمدة ثلاث سنوات، مما يعزز التزام التجاري بنك على المدى الطويل بحماية البيئة في تونس.