بات الدولي المالي ،محمد كامارا، عرضة لعقوبات قاسية من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بسبب موقفه من دعم المثليين.
وخلال الجولة الأخيرة من دوري الدرجة الأولى الفرنسية، والتي خصصت لدعم المثليين، احتج كامارا على ارتداء قميص فريقه موناكو وعليه شعار الحملة.
ولئن لم يرفض كامارا خوض المباراة إلا أنه حجب الشعار بوضع شريط لاصق على قميصه كما قاطع كامارا الصورة الجماعية التي تسبق المباراة والتي كانت مرفقة بشعار حملة مساندة المثليين.
وعبرت وزيرة الرياضة الفرنسية آميلي كاستيرا عن غضبها من تصرف كامارا وقالت إنه ''غير مقبول''، داعية فريق موناكو بتسليط عقوبات قاسية على لاعبه.
وعلق المدرب ''أجي هوتر'' على الحادثة قائلا ''إن الأمر يتعلق بحرية شخصية وإن الفريق سيناقش الموضوع داخليا مع لاعبه''.
وللعام الرابع على التوالي منذ إطلاقها، تتسبب حملة دعم المثليين في جدل مماثل، حيث يقاطعها عدد من اللاعبين على غرار السنغالي إدريس غاي والمصري مصطفى محمد الموسم الماضي.