وصف رئيس لجنة مكافحة التدخين بمستشفى الحبيب ثامر الدكتور سفيان كمون، الأرقام والإحصائيات المتعلقة بالتدخين في تونس بالمفزعة، مجددا التأكيد على الخطورة التي تتسبب فيها السجائر على المستوى الصحي والأسري والاجتماعي.
و حث الدكتور سفيان كمون ، في تصريح للإذاعة الوطنية، اليوم الجمعة ، المُدخنين على أهمية الإقلاع عن هذه الآفة، مؤكدا أن الإحصائيات تفيد بأنه على الأقل شخص من جنس الذكور على شخصين هو مُدخن أو كان مُدخنا.
وكشف المتحدث أن نسبة الأطفال والشباب المُدخنين من فئة العمرية بين 12 و18 سنة في ارتفاع، وبين أنه تقريبا شخص من هذه الفئة على 6 أشخاص قام بتجربة التدخين، مشددا في هذا السياق على أهمية دور العائلة ودور الأسرة التربوية وكذلك الأطباء في تأطير الأطفال والشباب وتوعيتهم بخطورة التدخين.
وذكر بخصوص تدخين النساء، أن نسبة النساء المُدخنات تُسجل بدورها ارتفاعا مستمرا.
واعتبر الدكتور كمون أن الإقلاع عن التدخين يستوجب أساسا كخطوة أولى تحديد الهدف بالإقلاع والإرادة وكذلك الوعي بحجم الخطورة لهذه الآفة وما تُسببه من أمراض.
وتحدث عن تنظيم يومين تحسيسين في هذا الإطار بمستشفى الحبيب ثامر، وذلك اليوم وغدا السبت من الساعة التاسعة صباحا إلى منتصف النهار.