عالميا

مظاهرات كبرى في واشنطن ولندن ومدن أوروبية دعما لغزة

 تظاهر الآلاف في مدن أوروبية أمس السبت دعما للشعب الفلسطيني وتنديدا باستمرار العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.

في برلين عاصمة ألمانيا، ردّد المتظاهرون شعارات مناهضة للعدوان الإسرائيلي الوحشي والصمت الغربي إزاء المجازر المرتكبة في حق المدنيين العزّل.
وهتفوا:''إسرائيل تقتل الأطفال''، و''إسرائيل دولة إرهابية''، و''وقف إطلاق النار الآن''، و''ألمانيا تمول، إسرائيل تقصف''.
ووفق وكالة الأناضول التركية، أوقفت قوات الأمن 20 متظاهرا على الأقل خلال مظاهرة شارك فيها الآلاف للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وفي العاصمة النمساوية فيينا، تظاهر نشطاء أمام أحد فروع سلسلة مطاعم ماكدونالدز، داعين المارة إلى مقاطعة سلسلة المطاعم على خلفية اتهامها بدعم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في حربها على قطاع غزة.
ووزّع النشطاء على المارة مأكولات من المطبخ الفلسطيني مثل الفلافل والحمص، وأشاروا إلى أنّ إسرائيل تحاول تجاهل الثقافة الغذائية الفلسطينية ومحوها.
أما في إيطاليا، فشهدت مدينة تورينو (شمال) احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وحمل المتظاهرون لافتات كُتب عليها ''أوقفوا الإبادة الجماعية''، وردّدوا شعارات من قبيل ''كلنا مناهضون للصهيونية'' و''فلسطين حرة''.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشنّ المحتل الإسرائيلي حربا على غزة خلّفت أكثر من 120 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتجمّع، أمس السبت، متظاهرون أمام البيت الأبيض مطالبين إدارة الرئيس جو بايدن ''بالالتزام بالخط الأحمر بشأن غزة''، ليقوم قسم منهم بنصب عشرات الخيام بالمنطقة بين البيت الأبيض ونصب واشنطن.
وشارك في المظاهرة الكبيرة التي نُظّمت تحت شعار ''الإبادة الجماعية خطّنا الأحمر''، فلسطينيون وعرب أمريكيون، بالإضافة إلى مجموعات أمريكية أخرى، ويهود مناهضون للصهيونية ومجموعات من خلفيات عرقية ودينية.
وردّدت الحشود شعارات: ''لا للإبادة الجماعية في غزة''، و''أوقفوا الاحتلال''، و''الحرية لفلسطين''، و''بايدن كف عن الكذب''، حاملين لافتات تطالب بوقف إطلاق النار.خيّم النصيرات بقصف عشوائي تمكّن من خلاله من فك 4 من أسراه لدى المقاومة.
وقال مسؤولون من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إنّ ما يزيد على 200 فلسطيني استشهدوا في ضربات جوية إسرائيلية على المنطقة نفسها، في عملية وُصفت بأنّها واحدة من أكثر الهجمات دموية في الحرب.
ويواصل الكيان حربه رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال ''إبادة جماعية''، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.