أكد المندوب الجهوي للسياحة بتونس الشمالية أنس بوخريص، أنه تم الاتفاق بين جميع الأطراف المتداخلة، على المحافظة على الهيكلة المعمارية القديمة لنزل البحيرة بالعاصمة.
و أفاد أنس بوخريص في تصريح إعلامي إن النزل سيُحافظ على شكله الهرمي المقلوب مع تفكيك البناية وإعادة تشييدها بطريقة حديثة وتعزيزه بعدة مرافق على غرار مبنى إداري ومبنى تجاري ومسبح ضخم قد يكون الأكبر في قارة افريقيا، إضافة إلى قاعة مؤتمرات كبيرة ذات طاقة استيعاب تصل إلى 4 آلاف شخص وذلك في إطار استقطاب سياحة المؤتمرات.
وذكر بأن النزل سيتكون من 17 أو 18 طابقا، مشيرا إلى أنه بعد انتهاء الدراسات سيتم الإعلان عن تفاصيل المشروع وعن موعد انطلاق الأشغال.
ولاحظ المتحدث أن نزل البحيرة يعتبر رمزا من رموز تونس وهو معلم يرمز للحداثة زمن بنائه في سبعينات القرن الماضي، مبينا أن هذه الوحدة السياحية تجاوزت عمرها الافتراضي 50 سنة.