تحرص العائلات التونسية على إعداد جملة من الأطباق التي تكاد أن لا تخلو منها أي مائدة خلال عيد الأضحى.
إليكم أشهر الوجبات التونسية التي تُعد في هذه المناسبة:
- المشوي
يعتبر المشوي أحد أبرز الأطباق في عيد الأضحى، وتُفضّل بعض العائلات تحضير هذا الطبق على الفحم بطريقة تقليدية، فيما تُفضل أخرى طهيه داخل الأفران العادية.
تختلف أنواع اللحم الذي يتم شواؤه بحسب الأذواق، إذ يقتصر البعض على شيّ أجزاء من الكبد والأمعاء والرئة وغيرها، فيما يعمد آخرون إلى شواء أجزاء من اللحم العادي.
وعادة ما يتناول التونسيون الشاي الأخضر مع هذا الطبق الرئيسي في هذه المناسبة.
- العصبان
يعد العصبان أحد أشهر الأطباق التونسية في عيد الأضحى، ويتم تحضيره عن طريق قطع أجزاء من الكبد والرئة والقلب والأمعاء في شكل قطعا صغيرة، يتم خلطها مع البقدونس والأرز وببعض البهارات، قبل أن يُحشى هذا الخليط داخل قطعة كبيرة من معدة الأضحية التي تتم خياطتها.
تغلى هذه القطع الكبيرة في مياه ساخنة لمدة تقارب نحو ساعة، قبل تقسيمها إلى قطع أصغر معدة للأكل.
- القلاية
تُفضل العديد من العائلات التونسية تحضير هذا الطبق في عيد الأضحى، ويتم تجهيزه عن طريق تقطيع اللحم إلى أجزاء صغيرة للغاية، تُضاف إليها بهارات بينها الكركم والفلفل الأسود، إلى جانب الزيت والماء والملح.
تطهى هذه المكونات داخل فرن لفترة زمنية قصيرة، قبل أن تقدم كوجبة رئيسية.
- القديد
القديد عادة قديمة استحدثها القدامى للحفاظ على اللحم لأشهر بعد عيد الأضحى.
ويعد القديد من خلال قص أجزاء من الأضحية إلى قطع كبيرة يتم إضافة كميات كبيرة من الملح إليها، قبل أن تُعلّق في أشعة الشمس لأيام طويلة.
تُمكن هذه الطريقة من تجنب تلف كميات اللحم في غياب التبريد الكافي، ويتم طهوه عادة مع الكسكسي.
- سلاطة مشوية
لا يخلو بيت تونسي من "السلاطة المشوية" في عيد الأضحى، إذ يرافق هذا الطبق معظم الوجبات الرئيسية.
يتم تحضير "السلاطة المشوية" عن طريق شواء البصل والطماطم والفلفل الأخضر على الفحم، قبل أن يتم فرم هذه المكونات.