ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرةً جديدة بحق عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، حيث استهدف منزلاً تابعا لها.
واستشهد 10 أشخاص من عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية بينهم شقيقته، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في مخيم الشاطئ غرب غزة الليلة الماضية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن عددا من أفراد عائلة هنيّة الذين كانوا في المنزل ما يزالون تحت الأنقاض، وأكدت أن جل الشهداء الذين قضوا في الغارة الإسرائيلية من النساء.
وقالت مصادر إعلاميّة إن محاولة البحث عن ناجين مستمرة، مرجحة ارتفاع أعداد شهداء الغارة التي استهدفت منزل هنيّة.
وفي 10 أفريل الماضي، استشهد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعدد من أحفاده في غارة إسرائيلية على سيارة مدنية بمخيم الشاطئ في مدينة غزة.
وزعم جيش الاحتلال حينها أنه اغتال أبناء هنيّة لأنهم “كانوا في طريقهم إلى تنفيذ هجوم.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها ضدّ قطاع غزة، منذ 263 يوما، حيث استُشهد منذ ساعات فجر اليوم الثلاثاء نحو 30 شخصا جراء 3 غارات شنّها ''الجيش'' الإسرائيلي على مناطق متفرّقة في مدينة غزة.
وكثّف الاحتلال خلال ساعات الليل استهدافه مناطق في مدينة غزة، حيث واصل مجازره بحق الفلسطينيين، مستهدفا مدارس تأوي النازحين وعددا من المنازل.
واستهدفت القوّات الإسرائيلية مدرسة عبد الفتاح حمود في منطقة يافا، وسط المدينة، حيث ارتقى نحو 8 شهداء، وسط اشتعال النيران في المكان.
كما، استهدف الاحتلال مدرسة أسماء، التي تأوي نازحين أيضا، في مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة، ما أدّى إلى ارتقاء عدد من الشهداء، بينهم أطفال، وإصابة أشخاص آخرين.