قال الاتحاد الوطني للمرشدين السياحيين، أمس الخميس 17 جويلية 2024، أنه تم رصد اعتداء ممنهج على الموقع الأثري المصنف في لائحة اليونسكو "حمامات أنطونيوس" بقرطاج عن طريق وضع أوساخ و تجميعها بصفة مسترابة أمام مرأى الزوار.
وأضاف، في بيان له، بأنّ هذا الموقع يعتبر نقطة توقف أساسية ومزارًا لجميع المجموعات السياحية المنظمة أثناء الرحلات الثقافية المخصصة لاكتشاف المعالم الأثرية الموجودة بجهة العاصمة وأحوازها، مشيرا إلى أنه تم أيضًا رصد نفس الوضعية على مستوى المسلك السياحي بمدينة سيدي بوسعيد أين تمر جميع المجموعات تقريبًا بنفس النقاط المذكورة أثناء القيام بجولاتهم السياحية، معتبرًا أنّ ذلك يمثل "ضربًا صارخًا وتشويهًا لصورة تونس".
ودعا الاتحاد الوطني للمرشدين السياحيين السلط ذات الاختصاص إلى التدخل سريعًا وتنظيف هذه المواقع "لما يمثل ذلك من خطر محدق على سلامة الزوار يرتقي إلى السلامة الأمنية قبل وقوع ما لا تحمد عقباه"، وفق تعبيره.
كما دعا إلى معاقبة كل من تسبب في حصول هذه الاعتداءات التي قال إنها تصنف بمثابة جريمة في حق الملك العام والمجموعة الوطنية، حسب ما جاء في نص البيان.