أفادت مصادر إعلامية ليبية، أن سلطات المشرفة على الجانب الليبي من معبر رأس جدير قررت منع المسافرين التونسيين القادمين على متن سيارات القديمة للغاية، وفي حالة “متهالكة”، من المرور إلى الأراضي الليبية.
وقالت “شبكة الرائد الإعلامية”، إن “إدارة شؤون المرور والتراخيص تمنع دخول المركبات التونسية المتهالكة إلى الأراضي الليبية عبر منفذ رأس جدير، وتفرض إعادتها الى الأراضي التونسية”.
وأرفق مصدر الخبر بصور لعشرات السيارات القديمة الحاملة لأرقام منجمية تونسية، و المتوقفة قرب معبر رأس جدير بعد منع أصحابها من العبور .
ويستخدم الناشطون في مجال التجارة الموازية والتهريب عبر الحدود السيارات القديمة في تنقلهم عبر المنافذ الحدودية البرية بين تونس وليبيا، وذلك لانخفاض أسعارها، كما يقع إدخال تعديلات عليها بإضافة خزان إضافي لتعبئة البنزين من ليبيا ونقله عبر الحدود، وذلك وفق ما كشفته عديد التقارير الصحفية التي تناولت ظاهرة التهريب بين تونس وليبيا.
يشار إلى أن المنطقة المجاورة لمعبر رأس جدير الحدودي على الجانب الليبي، شهدت قبل يومين احتجاجات أدت إلى إغلاق الطريق الساحلي الرابط بين منطقة بوكماش والمعبر.
وتسببت هذه الاحتجاجات في تعطّل حركة المسافرين عبر المعبر الحدودي.