انقضى اليوم الأول من المشاركة التونسية في أولمبياد باريس وكان ختامه مسكا بتتويج بطل المبارزة فارس الفرجاني بالميدالية الفضية مفتتحا حصاد العرب والأفارقة في الدورة.
وقدّم الفرجاني، المصنّف 15 عالميا، مستويات مميّزة في مختلف الأدوار، حيث أقصى لاعبين عالميين وأبطال أولمبيين، على غرار المصري زياد السيسي في نصف النهائي والمجري ساناد غاميشي.
وأصبح المبارز الفرجاني، ثالث تونسي يتوّج بالفضة في الأولمبياد، بعد العداء محمد القمودي في دورة ميونيخ عام 1972، وخليل الجندوبي في طوكيو 2021.
كما بات فارس الفرجاني الرياضي التونسي الـ11 المتوج في الأولمبياد، والثاني في رياضة المبارزة بعد إيناس بوبكري في أولمبياد ريو دي جانيرو سنة 2016.
أما في السباحة، فقد كان السباح أحمد الجوادي قريبا جدا من التأهّل إلى النهائي، حيث حلّ في المركز التاسع في التصفيات وحرمته بعض الأجزاء من الثانية من الحضور ضمن أفضل ثمانية سباحين.
ويبقى أمام الجوادي فرص أخرى للمنافسة في باريس، من خلال سباقات 800 متر و1500 متر و10000.
وفي الرماية، لم تنجح ألفة الشارني في تجاوز تصفيات الرماية بالمسدس 10م مضغوط، على الرغم من تحقيق علامة 9.417.
أما سليم الجمايعي فلم يكن أفضل حظا عندما فشل في التأهّل إلى المربع الذهبي في سباق الكانوي سلالوم بعد حلوله في المرتبة الـ20.
وفي الجودو اصطدمت البطلة أميمة البديوي ببطلة أوروبا في السنوات الثلاث الأخيرة، الفرنسية شيرين بوكلي، وخسرت أمامها في الدور ثمن النهائي وغادرت الدورة مبكرا.
ولاحقا فازت الفرنسية بالميدالية البرونزية في المنافسات.
وتمثل الجودو التونسي، بعد مغادرة أميمة، البطلة سارة المزوغي.
وفي برنامج اليوم الأحد، سيخوض محمد الطيّب دور التدارك في مسابقة التجديف، انطلاقا من الساعة 9.36 صباحا، بعد أن حلّ في المركز الخامس أمس السبت.