قال إلفيس أموروزو رئيس المجلس الانتخابي الوطني الفنزويلي، إنه بعد معالجة 80% من البروتوكولات حصل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، على 51.2% من الأصوات.
وأشار إلى أنه نتيجة لذلك، يمكن اعتبار مادورو فائزا بالانتخابات الرئاسية في فنزويلا.
وأضاف في حديث أمام الصحفيين والمراقبين: "بلغت نسبة المشاركة في التصويت 59%. بعد معالجة 80% من البيانات، جاءت النتائج على النحو التالي. أولا. نيكولاس مادورو موروس من القطب الوطني العظيم نال 5150092 صوتا بنسبة 51.20%، وحصل المرشح إدموندو جونزاليس من مجلس الوحدة على 4445978 صوتا بنسبة 44.2%".
وفي وقت سابق، أشارت الحكومة الفنزويلية إلى تدخل عدد من الدول في الانتخابات الرئاسية وفي حق الشعب في تقرير مصيره. وأصدرت الأرجنتين وكوستاريكا والإكوادور وبنما وباراغواي وبيرو وأوروغواي، الأحد، بيانا يطالب بفرز الأصوات بشكل شفاف يراقبه مراقبون.
وبحسب الحكومة الفنزويلية، فإن هذا البيان، وكذلك كلام عدد من السياسيين اليمينيين من مختلف البلدان، "يهدف إلى تشويه ما تم التعبير عنه سلميا... (لتشويه) حق الشعب في الاختيار".
وأشارت السلطات الفنزويلية، إلى أن المواطنين صوتوا بحرية وبشكل قانوني في الانتخابات.
في وقت لاحق، أكد الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، عبر شبكة التواصل الاجتماعي X ، على أنه لا يعترف بفوز نيكولاس مادورو في الانتخابات الرئاسية في فنزويلا. وجاء ذلك حتى قبل إعلان نتائج التصويت.
ويشار إلى أن مادورو يتولى رئاسة فنزويلا منذ عام 2013، وستكون هذه الولاية الرئاسية الثالثة بالنسبة له. وسيتم حفل تنصيب رئيس فنزويلا في 10 يناير 2025، وستكون فترة ولايته ست سنوات.