كثف حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، هجماته على المواقع التابعة للاحتلال قبالة الحدود الجنوبية للبنان،، فيما أعلنت قوات الاحتلال حالة الاستنفار القصوى على الحدود الشمالية، وسط مخاوف من توسع رقعة الحرب وقيام إيران وحزب الله بهجمات واسعة.
وقالت مصادر ميدانية إن عناصر حزب الله أطلقوا 3 صواريخ باتجاه موقع للاحتلال في مزارع شبعا المحتلة بالقطاع الشرقي من جنوب لبنان.
وقالت وسائل إعلام الكيان، إن مصنعا في مدينة كريات شمونة بالجليل الأعلى أصيب بصاروخ أُطلق من جنوب لبنان. ولم يتزامن ذلك مع تفعيل صفارات الإنذار، ولذلك تم فتح تحقيق في الحادث.
وقال حزب الله إنه قصف فجر اليوم وللمرة الأولى مستوطنة “بيت هيلل”، في إصبع الجليل بعشرات صواريخ الكاتيوشا، كما أعلن عن استهدافه مواقع بركة ريشا والمنارة وراميا والمالكية.
وقد نعى الحزب اثنين من مقاتليه سقطا إثر غارة على بلدة حولا جنوبي لبنان.
وفي المقابل شنت مقاتلات الاحتلال غارة على بلدتي حولا وبيت ليف، ما أدى الى جرح 3 أشخاص، كما استهدفت بلدتي رُب ثلاثين وبلاط، وقصفت المدفعية محيط بلدات شبعا وراميا وعيترون جنوبي لبنان.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصا قتل في الغارة على حولا وأصيب 3 آخرون في الغارة على بلدة بيت ليف.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان إن “غارة العدو أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد شخص، فيما لا تزال فرق الإسعاف تواصل عملها في رفع الأنقاض”.
على صعيد متصل كشف موقع “والا” العبري، أن قوات الاحتلال وُضعت في حالة استنفار قصوى على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، وسط مخاوف من توسع رقعة الحرب وقيام إيران وحزب الله بهجمات واسعة.
وقال الموقع إن قائد القيادة الشمالية أوري غوردين “أجرى زيارة إلى وحدات الجيش ومنظومات الدفاع الجوي في الشمال للاطلاع على استعدادات الجبهة الداخلية”.