أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، مساء الاثنين، إصابة عدد من الجنود الأمريكيين في هجوم صاروخي على قاعدة “عين الأسد” بالعراق، وقالت إنها لا تزال تقيّم الأضرار.
وأعلن متحدث باسم البنتاغون إصابة أمريكيين في ما يُعتقد أنه هجوم صاروخي استهدف القاعدة العسكرية في العراق.
وقال المتحدث للجزيرة: “ما يُعتقد أنه هجوم صاروخي وقع اليوم ضد قوّات أمريكية وللتحالف في قاعدة عين الأسد في العراق. تفيد المؤشرات الأولية بإصابة عدد من الأمريكيين”.
وكان ثلاثة مسؤولين أمريكيين قد أكدوا لوكالة رويترز أن جنودا أمريكيين أصيبوا في الهجوم على القاعدة.
يأتي هذا مع تزايد المخاوف في المنطقة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران قبل أيام، والقائد العسكري الكبير في حزب الله اللبناني فؤاد شكر.
وأفادت المصادر للوكالة بإطلاق صاروخين من طراز كاتيوشا، الاثنين، على قاعدة في غربي العراق. وذكر أحد المصادر أن الصاروخين سقطا داخل القاعدة.
ونفذت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي ضربة في العراق، استهدفت أفرادا قال مسؤولون أمريكيون إنهم مسلحون كانوا يستعدون لإطلاق طائرات مسيَّرة، وشكلوا تهديدا للقوات الأمريكية وقوات التحالف.
وأفاد الحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل مسلحة منضوية في القوات الرسمية، في بيان، بأن الضربة استهدفت دوريتين شمال بابل، وأدت إلى مقتل أربعة من أفراده. وأوضح أن الاستهداف جرى بصواريخ أطلقتها طائرات.
وتنشر الولايات المتحدة نحو 2500 عسكري في العراق و900 في سوريا ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة.