وطنية

قريبا : تحوير وزاري في تونس

 مثّل ملف سدّ الشغورات في عدد من الوزارات والتحويرات المنتظرة على تركيبة الحكومة، محور أول لقاء جمع الرئيس التونسي قيس سعيّد برئيس الحكومة كمال المدوري منذ تعيينه بهذا المنصب مؤخرًا.

وشدد الرئيس سعيّد خلال اللقاء المنعقد بقصر قرطاج أمس الخميس 8 أوت 2024، على ضرورة التناغم والانسجام في العمل الحكومي، مذكرًا بما ورد في الفصل السابع والثمانين من الدستور الذي ينص على أن وظيفة الحكومة تتمثل في مساعدة رئيس الجمهورية في ممارسة الوظيفة التنفيذية.
وجدد رئيس الدولة، التأكيد على الدور الاجتماعي للدولة المحمول عليها وفق الدستور، بتوفير المرافق العمومية للمواطنين كالصحة والتعليم والنقل وغيرها، لافتًا إلى "ما أصاب هذه المرافق من خراب نتيجة اختيارات فُرضت من الخارج ونتيجة للفساد الذي استشرى وأدى إلى هذا الوضع الذي لا بد من وضع خطط لتجاوزه مع ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من معاناة المواطنين"، وفق ما ورد على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية.
كما أكد قيس سعيّد على دور الإدارة العمومية في خدمة المواطن على أساس الحياد والمساواة، مضيفًا أنه "على كل مسؤول مهما كانت درجة مسؤوليته أن يضع في الاعتبار في المقام الأول الواجب المقدس لخدمة المواطنين وإعلاء شأن الوطن، فبهذا الشعور تُبنى الدول وبسواعد أبنائها وعقولهم يُصنع التاريخ".