قال الدفاع المدني بغزة إنّ مجزرة جديدة وقعت، فجر اليوم السبت 10 أوت 2024 ، في قصف استهدف مدرسة ''التابعين'' بشارع النفق في حي الدرج شرق مدينة غزة، مخلفة استشهاد أكثر من 100 وإصابة العشرات في استهداف قوات الاحتلال للمدرسة.
وأكّد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة أن قصف الاحتلال للمدرسة أدّى إلى استشهاد 90% من النازحين بها.
وبدوره أعلن مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة عن وجود صعوبة بالغة في نقل جثامين الشهداء وأشلاء الجرحى المقطعة، فيما لا تستطيع الطواقم الطبية التعامل مع ضحايا المجزرة.
وباستهداف مدرسة ''التابعين'' يرتفع عدد المدارس التي تؤوي نازحين وقصفها الجيش الإسرائيلي في مدينة غزة فقط خلال أسبوع واحد إلى 6، ما خلف أعدادا كبيرة من الشهداء والجرحى، وفق وكالة الأناضول التركية.
والخميس، استشهد 15 فلسطينيا وأُصيب عشرات، بينهم أطفال، إثر استهداف طائرات حربية إسرائيلية مدرستَي الزهراء وعبدالفتاح حمود، اللتين تؤويان نازحين بحي التفاح، شرق مدينة غزة، وفق جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة.
وفي 4 أوت الجاري، أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في القطاع، في بيان، ارتقاء 30 فلسطينيا وإصابة العشرات، 80% منهم أطفال، في قصف إسرائيلي استهدف مدرستَي النصر وحسن سلامة في حي النصر غرب مدينة غزة.
وقبلها بيوم، أي 3 أوت، استشهد 16 فلسطينيا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة حمامة التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة، وفق الدفاع المدني بغزة.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.