ودع اللاعب التونسي وسام بن يحي ، اليوم الأحد 11 أوت 2024، فريقة النادي الإفريقي بالدموع في المباراة التوديعية رفقة وزهير الذوادي بملعب حمادي العقربي برادس.
و جمعت المقابلة بين أصدقاء وسام بن يحيى وأصدقاء زهير الذوادي من اللاعبين القدامى الذين لعبوا في النادي الإفريقي طيلة المسيرة الرياضة لللاعبين.
و جسد وسام بن يحيى البالغ من العمر 40 عاما، صورة اللاعب المجتهد المثابر الذي لا يكل ولا يمل من التدرب طول الوقت حتى يصبح أفضل مما هو عليه، ويبحث دائما عن التطور مهما كانت الأدوات المتاحة، ولا يتوقف عن المحاولة حتى يصل إلى هدفه.
ويعد لاعب الوسط المدافع واحداً من الركائز الأساسية لنجاحات النادي الإفريقي خلال الألفية الجديدة، وأسهم بشكل كبير في تتويج الفريق ببطولة الدوري التونسي الممتاز عام 2008، ولعب للفريق عدة سنوات، وبعد ذلك انضم إلى نادي مرسين سبور التركي، ومن ثم رحل إلى غازي عنتاب التركي قبل أن يقرر العودة إلى الإفريقي.
وعُرف الفتى الذهبي طيلة السنوات الماضية بالالتزام الشديد في التدريبات وبالسعي الدائم للحفاظ على درجة عالية من مستوى الجاهزية البدنية لديه.