وطنية

مسيرة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح عبير موسي

 نظم الحزب الدستوري الحر، الثلاثاء 13 أوت 2024، وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، تزامنًا مع عيد المرأة في تونس، لتجديد المطالبة بإطلاق سراح السجينات من أجل آرائهم ومشاركتهن في الفضاء العام، بمن فيهن رئيسة الحزب عبير موسي.

ورددت المشاركات في الوقفة الاحتجاجية شعارات تندد بسجن نساء في تونس على خلفية آرائهن، ماطلبين بإطلاق سراحهن بمن فيهن رئيسة الحزب عبير موسي والقيادية بالحزب مريم ساسي، كما جددن تأكيد رفضهن للمرسوم عدد 54، ومن بين الشعارات المرفوعة: "ماناش ساكتين.. سيب المساجين"، "لا خوف لا رعب عبير بنت الشعب"، "المرا التونسية رئيسة للجمهورية"، "حريات حريات السراح للسجينات"، "رافضين رافضين المرسوم 54"، و ''سيب عبير''.
وقال الحزب الدستوري، في بلاغ له، إنّ هذه الوقفة تأتي "تنديدًا بالتراجع غير المسبوق لمكانة المرأة في المؤسسات المنتخبة وإقصاء المرأة التي تتمتّع بحظوظ جديّة في المنافسة من الترشح للانتخابات الرئاسية بتوظيف المؤسسة القضائيّة وهيئة الانتخابات، وتضامنًا مع النساء السجينات من أجل آرائهنّ ومشاركتهنّ في الفضاء العام".
وتقبع رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، في السجن المدني للنساء بمنوبة منذ منذ 5 أكتوبر 2023 على ذمّة عدد من القضايا، من بينھا قضيّتان رفعتھما ضدّھا ھيئة الانتخابات إلى جانب قضية ما يعرف بمكتب الضبط التابع لرئاسة الجمهورية.