وقالت المديرة العامة لمعهد باستور سامية منيف إنّه يمكن تفسير تزايد الإقبال على تلقي العلاج الوقائي بوعي المواطنين بوجود خطر محتمل للإصابة بالكلب بعد تعرضهم للعض أو الخدش أو اللعق من قبل كلاب أو حيوانات أخرى مشبوهة.
وبلغ عدد جرعات العلاج الوقائي ضدّ داء اللب التي يتمّ حقنها في معهد باستور ومختلف مراكز الصحة الأساسية في المدة الأخيرة 240 جرعة في اليوم، أي خمس مرات أكثر من الجرعات المعتادة.
وشددت الدتورة سامية منيف على أهمية العلاج الوقائي في حال التعرض لإصابة من حيوان مشبوه، مؤكّدة أنّ العلاج فعال مائة بالمائة في الحماية من المرض.
وتابعت قولها: ''من المهم التذكير بأن الوفيات التي تمّ تسجيلها ناتجة عن عدم ايلاء الضحايا أهمية للإصابة ولم يتلقوا العلاج الوقائي او لم يستكملو العلاج''.