يشارك فيلم "الذراري الحمر" للطفي عاشور ضمن المسابقة الرسمية للدورة التاسعة والثلاثين من المهرجان الدولي للأفلام الفرنكوفونية في نامور ببلجيكا التي تنتظم فعالياتها من 27 سبتمبر إلى 4 أكتوبر 2024. وتجمع هذه الدورة أكثر من 120 عملا سينمائيا بين أفلام قصيرة وطويلة تعكس ثراء السينما الفرنكوفونية.
وسيمثل فيلم لطفي عاشور السينما التونسية في هذا المهرجان إلى جانب "ماء العين" لمريم جوبير وفق ما أعلن عنه القائمون على المهرجان في الموقع الرسمي للتظاهرة.
وفيلم "الذراري الحمر" هو عمل روائي طويل (2024) من إنتاج مشترك بين تونس والمملكة العربية السعودية وقطر و فرنسا وبولونيا وبلجيكا. وتم تقديم عرضه الأول في الدورة 77 لمهرجان لوكارنو السويسري.
ويشارك هذا الفيلم في مسابقة مهرجان نامور إلى جانب 11 فيلما طويلا من عديد البلدان.
ويستوحي الفيلم أحداثه من الجريمة الإرهابية التي راح ضحيتها أبناء عائلة السلطاني حيث يطرح العمل "قصة اثنين من رعاة الأغنام الصغار تقوم مجموعة إرهابية بقطع رأس أحدهما ويجد الآخر نفسه مجبرا على حمل رأس ابن عمه المقطوعة إلى العائلة كرسالة مروعة، لكن الأحداث لا تقف عند هذا الحد، بل تتواصل في قالب درامي وتشويقي".
ويحمل مخرج "الذراري الحمر" ، لطفي عاشور، في رصيده عديد الأفلام من ضمنها "علوش" و "بولولاد" و "غدوة حي" و"نقطة عمياء" .
أما فيلم "ماء العين" للمخرجة التونسية مريم جوبير فسيشارك في مسابقة العمل الأول، وهو أول فيلم روائي طويل في رصيدها (النسخة الطويلة من الفيلم الروائي القصير "إخوان" الذي أخرجته في 2018). وهذا العمل هو إنتاج مشترك تونسي وفرنسي وكندي ويتنافس على نيل هذه الجائزة مع سبعة أفلام من ضمنها الفيلم المغربي "أبي لم يمت" للمخرج عادل الفاضلي.
وتجدر الإشارة إلى أن فيلم "ماء العين" يُشارك أيضا في الدورة الـ68 من مهرجان لندن السينمائي التي ستنتظم من 9 إلى 20 أكتوبر 2024 في لندن.