أدانت تونس بشدّة ''قصف قوات الاحتلال الصهيوني للعاصمة اللبنانية بيروت''.
وجاء في بيان وزارة الخارجية، أنّ الاعتداء ''الإسرائيلي'' يمثّل فصلا جديدا من فصول الاعتداءات الإرهابية المتواصلة ضد المدنيين الأبرياء، وهو''تعدّ صارخ على سيادة لبنان وشعبه، في خرق سافر لكافة المواثيق والقوانين الدولية''.
وتقدّمت تونس بخالص تعازيها لعائلات الضحايا، مؤكّدة ''وقوفها وتضامنها مع لبنان الشقيق ودعمه في مواجهة كافة التهديدات والاعتداءات التي تطال أمنه واستقراره''.
وحمّلت تونس ''المجتمع الدولي وكل الأطراف الداعمة للكيان المحتلّ كامل المسؤولية في العمل فورا على وقف اعتداءاته المتكررة على دول المنطقة وشعوبها''.
وشدّدت على ''ضرورة التعجيل بوضع حدّ لهذه الانتهاكات الخطيرة للسلم والأمن في المنطقة.''
يشار إلى أنّ طائرة لجيش الاحتلال شنت، أمس الجمعة 20 سبتمبر 2024، غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، ما أسفر عن سقوط تسعة شهداء، فضلًا عن إصابة 59 آخرين، وفقًا لبيانات وزارة الصحة اللبنانية، وذلك بعد بضعة أيام من سلسلة انفجارات ضربت حاملي أجهزة اللاسلكي من طراز "بيجر" و"أيكوم" في مناطق مختلفة من لبنان.